فصل: 6289- المبارك بن فاخر (بن محمد بن يعقوب) أبو الكرم النحوي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6281- مالك بن يسار.

عنِ ابن الزبير.
وعنه زيد بن هشام.
مجهولان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.-مَنِ اسْمُهُ مأمون ومبارك:

.6282- مأمون بن أحمد السلمي الهروي.

عن هشام بن عمار.
وعنه الجويباري (1).
أتى بطامات وفضائح.
قال ابن حبان: دجال ويقال له: مأمون بن عبد الله ومأمون أبو عبد الله.
قال ابن حبان: سألته متى دخلت الشام؟ قال: سنة خمسين ومئتين. قلت: فإن هشاما الذي رويت عنه مات سنة خمس وأربعين ومئتين؟ قال: هذا هشام بن عمار آخر!!.
ومما وضع على الثقات أنه روى، عَن عَبد الله بن مالك بن سليمان عن سفيان، عَنِ ابن طاوُوس، عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان قول والعمل شرائعه».
وروى عن المُسَيَّب بن واضح، عَنِ ابن المبارك عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له.
وروى عن ثقات مرفوعا: من قرأ خلف الإمام ملىء فوه نارا.
وروى عن أحمد بن عبد الله، عَن عَبد الله بن معدان الأودي، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: يكون في أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس... الحديث.
قال: وإنما ذكرته ليعرف كذبه لأن الأحداث كتبوا عنه بخراسان. انتهى.
وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم: مأمون السلمي من أهل هراة خبيث وضاع يأتي عن الثقات مثل: هشام بن عمار ودحيم بالموضوعات.
وفيما حدث عن أحمد الجويباري الكذاب، عَن عَبد الله بن معدان الأزدي، عَن أَنس مرفوعا: قلت: فذكر الحديث. قال أبو نعيم: مثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة.
قال الحاكم في المدخل: وقيل لمأمون بن أحمد الهروي: ألا ترى إلى الشافعي وإلى ما نبغ له بخراسان؟ فقال: حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبد الله بن معدان... فذكر الحديث.
ثم قال الحاكم: ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو كما قال.

.6283- مأمون العائذي.

عن علي.
قال الأزدي: زائغ لاَ يُحْتَجُّ به.
وقيل: اسمه مازن.

.6284- مبارك بن الحسين أبو الخير الغسال المقرىء.

كان بعد الخمس مِئَة.
تكلم فيه ابن ناصر، ومشاه غير واحد. انتهى.
قال ابن شافع: ضعفه شيخنا ابن ناصر، وذكر أشياء استدل بها. قرأ أبو الخير القرآن على أبي بكر الخياط، وَالحسن بن غالب، وَأبي بكر بن الأطروش، وَغيرهم ورحل إلى واسط فقرأ على أبي علي غلام الهراس وتصدر للإقراء.
وروى الحديث، عَن أبي محمد الحسن بن محمد الخلال، وَأبي جعفر بن المسلمة، وَأبي يعلى بن الفراء.
روى عنه أبو طاهر السنجي وعلي بن أحمد المحمودي، وَابن السمعاني إجازة وأبو الفرج بن كليب وهو آخر من روى عنه.
قال ابن السمعاني: كان أديبا ماهرا صالحا ثقة حسن الصوت قرأ على أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي غلام الهراس، وَغيره وتصدر للإقراء وكان جديرا بذلك.
قلت: وأخذ عنه القراءات سبط الخياط.
ومات سنة عشر وخمس مِئَة وله نيف وثمانون سنة.
والغسال بغين معجمة.

.6285- مبارك بن أبي حمزة.

عن عبد الله بن فروخ.
مجهولان ضعيفان، قاله أبو حاتم.
قلت: بل ابن فروخ صدوق.

.6286- المبارك بن الخل أبو البقاء.

سمع من أبي الحسين بن النقور.
روى عنه أبو الحسن الفقيه.
قال ابن السمعاني: له كلام في التصوف خرج فيه إلى الشطح.

.6287- (ز): المبارك بن سعيد بن محمد بن الحسن بن عُبَيد الله الأسدي التاجر أبو الحسن بن الخشاب.

سمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة، وَابن النقور وبنيسابور من عبد الرحمن الواحدي وهو أخو علي المفسر، وَابن المحمي، وَابن الصرام وببيت المقدس من الفقيه نصر، وبمصر من القضاعي، وبفاس من الحسن بن إسحاق، وبقرطبة من أبي علي الغساني.
ودخل بلاد الترك، وَغيرها كل ذلك في التجارة وسمع منه بصور عتبة بن علي، ولما عاد إلى بغداد سمع منه أبو بكر البروجردي وذكره في معجمه وأبو الوفاء بن عقيل وحكى عنه في الفنون حكاية.
قال ابن بشكوال في الصلة: بغدادي قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاث وثمانين وأربع مِئَة فحدث بها فسمع منه أبو بكر بن العربي وأبوه.
قال ابن بشكوال: وحدث عن القضاعي بكتاب الشهاب المجرد وبمسند الشهاب. قال: وكان من أهل الثقة والصدق والمروءة، ومات ببغداد في ذي القعدة سنة خمس وخمس مِئَة.
وقال أبو عامر العبدري: لم يكن له سماع صحيح بالشهاب وإنما اشترى نسخة فحدث بها ولم يكن بالمرضي في الشهادة، وَلا في الحديث.

.• ز- المبارك بن عبد الله.

في قاسم بن إبراهيم [6101].

.• ز- المبارك بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي،

هو عيسى.
تقدم [5934].

.• المبارك بن عبد الله، هو أبو أمية المختط.

واه.
يذكر في الكنى [8755].

.6288- المبارك بن عبد الجبار أبو الحسين ابن الطيوري [يعرف بابن الحمامي].

شيخ مشهور مكثر ثقة.
ما التفت أحد من المحدثين إلى تكذيب مؤتمن الساجي له.
مات سنة خمس مِئَة ببغداد، انتهى.
قال السمعاني: كان محدثا مكثرا صالحا أمينا صدوقا صحيح الأصول صَيِّنا دَيِّنا ورعا حسن السمت كثير الكتابة والخير، سمع الناس بإفادته من الشيوخ ومتعه الله بما سمع حتى انتشرت الرواية عنه وصار أعلى البغدادين سماعا.
سمع أبا علي بن شاذان والحرفي والطناجيري والعتيقي والخلال والفالي والصوري والعشاري وخلقا، ورحل فسمع بالبصرة من أبي علي الشاموخي، وَغيره.
قال السمعاني: أكثر عنه ولدي وحدثنا عنه أبو طاهر السنجي وأبو المعالي الحلواني بمرو وإسماعيل بن محمد بأصبهان وخلق يطول ذكرهم.
وكان الموتمن الساجي سيء الرأي فيه، وكان يرميه بالكذب، ويصرح بذلك وما رأيت أحدا من مشايخنا الثقات يوافقه فإني سألت جماعة مثل عبد الوهاب الأنماطي، وَابن ناصر، وَغيرهما فأحسنوا عليه الثناء وشهدوا له بالطلب والصدق والأمانة.
وسمعت سلمان بن مسعود الشحام يقول: قدم علينا أبو الغنائم بن النرسي فانقطعت عن مجلس الطيوري أياما واشتغلنا بالسماع منه فلما مضينا إلى ابن الطيوري قال: أين كنتم؟ قلنا: قدم شيخ من الكوفة قال: فأيش أعلى ما عنده؟
قلنا: حديث علي بن عبد الرحمن البكائي فقام الشيخ وأخرج لنا شدة من حديث البكائي وقال: هذا من حديثه سمعتها من أبي الفرج الطناجيري.
قال: وكان مولده سنة 411 وأكثر عنه السلفي وانتقى عليه مِئَة جزء تعرف بالطيوريات، وآخر من حدث عنه خطيب الموصل وأبو السعادات القزاز.
وقال أبو علي بن سكرة: كان شيخا صالحا ثقة ثبتا فهما عفيفا متقنا صحب الحفاظ ودرب معهم، وسمعت أبا بكر بن الخاضبة يقول: شيخنا أبو الحسين ممن يستشفى بحديثه.
وقال ابن ناصر في أماليه: حَدَّثَنا الفقيه الثقة الصدوق.
وقال السلفي: محدث كبير مفيد ورع لم يشتغل قط بغير الحديث وحصل ما لم يحصله أحد، رافق الصوري واستفاد منه، والنخشبي وطاهر النيسابوري، وكتب عنه مسعود السجزي والحميدي وجعفر الحكاك فأكثروا عنه وأطال السلفي في الثناء عليه.
وذكره أبو نصر بن ماكولا فقال: صديقنا أبو الحسين يعرف بابن الحمامي، يعني بالتخفيف- وهو من أهل الخير والعفاف والصلاح.
وقال ابن سكرة: أخبرني أن عنده نحو ألف جزء بخط الدارقطني.
توفي في نصف ذي القعدة.

.6289- المبارك بن فاخر [بن محمد بن يعقوب] أبو الكرم النحوي.

من أئمة العربية ببغداد على رأس الخمس مِئَة.
ليس بثقة.
رماه بالكذب ابن ناصر، وَغيره، وقل ما روى من الآثار. انتهى.
وكان مولده سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة وقيل: سنة إحدى وثلاثين وسمع من أبي الطيب الطبري والجوهري، وَغيرهما.
أخذ عنه أبو محمد سبط الخياط وروى عنه أبو المعمر الأنصاري.
وقال أبو منصور بن خيرون: كانوا يقولون: إنه كذاب. واسم جده محمد بن يعقوب.
وذكر ابن النجار أن ابن ناصر كتب على ثبت أبي الكرم بتكذيبه في معظم ما ادعى سماعه.

.6290- (ز): المبارك بن كامل بن أبي غالب البغدادي ابن الخفاف أبو بكر المفيد.

ولد سنة 495 وسمع في سنة ست وخمس مِئَة وما بعدها وقرأ القراءات فسمع من أبي القاسم بن بيان، وَأبي علي بن نبهان، وَأبي الغنائم النرسي وخلق كثير.
وما زال يسمع العالي والنازل ويتبع الأشياخ وينقل السماعات ويجالس الحفاظ وكتب بخطه الكثير وانتهت إليه معرفة المشايخ ومقدار ما سمعوا والإجازات لكثرة دربته بذلك وانتهى الأمر إليه.
قال ابن الجوزي: لو قيل: إنه سمع من ثلاثة آلاف شيخ لما رد القائل إلا أنه كان قليل التحقيق فيما ينقل من السماعات مجازفة منه لكونه يأخذ على ذلك ثمنا وكان فقيرا كثير التزويج والأولاد.
مات سنة 543.

.6291- المبارك بن مجاهد المروزي [أبو الأزهر الخراساني].

عن عُبَيد الله بن عمر.
ضعفه قتيبة، وَغيره ولم يترك.
وكان قدريا.
وهو أبو الأزهر الخراساني.
يروي عنه عصام بن يوسف البلخي، وَغيره.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: مات قبل الثوري بسنة، أو سنتين، وضعفه قتيبة جدا.
وقال ابن عَدِي: ليس له كثير حديث.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وَقال البُخاري: قال قتيبة: كان قدريا وضعفه جدا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وذكره ابن الجارود والدولابي والعقيلي في الضعفاء.

.• ز- المبارك بن محمد بن معمر بن طبرزذ.

يَأتي فِي محمد بن محمد [7372].